كشفت وزارة الطاقة عن حدوث تسرب البترول من الأنبوب الناقل للنفط ببلدية غمرة الواقعة على مسافة 20 كم عن مدينة تقرت سجل فيها ضياع كميات “جد ضئيلة” من النفط، مبرزة أن “إصلاح الأنبوب سيكون سريعا من أجل إعادة تشغيله”.
وأكد بيان للوزارة أن شركة سوناطراك وفرت كل الوسائل لاسترجاع تلك الكميات وتنقية المساحات المتضررة، موضحة : “أنه إلى حد الساعة، تنقلت فرق سوناطراك إلى عين المكان للوقوف على الوضع ومعرفة مصدر التسرب النفطي الذي وقع على مستوى PK143 بالأنبوب الناقل للنفط OB1 الرابط بين حوض الحمراء وبجاية”.
وحسب ذات المصدر فإن “الملاحظات الأولية تشير إلى أن التسرب سببه تلف الأنبوب الذي يعد من أقدم الأنابيب المصنوعة في الجزائر منذ الخمسينيات بين حاسي مسعود وبجاية”.
وأفاد البيان أنه “منذ بداية خروج البترول إلى السطح أغلقت سوناطراك الصمامات للحد من هذا التسرب”.
من جهة أخرى “تم اتخاذ كل التدابير من طرف سوناطراك لتأمين الموقع مع ضمان نطاق أمان” حسب الوزارة التي أكدت أنه “تمت مباشرة إصلاح الأنبوب في اليوم ذاته على الساعة الثالثة مساء”.