احتج اليوم الخميس العشرات من البطالين في ورڨلة، تنديدا بما وصفوه بـ “الممارسات غير المسؤولة ” التي انتهجتها الوكالة الوطنية للتشغيل التي أوفدت أمس الأربعاء لجنة تحقيق إلى ورڨلة لتقصي الحقائق في ملف التشغيل .
وقال عدد من المحتجين أن اللجنة المذكورة، تنقلت بين المصالح المعنية في كل من عاصمة الولاية وتڨرت وحاسي مسعود، بطريقة سرية ولم تستمع حتى لطالبي العمل والنظر في مطالبهم التي ظلوا يعرفونها في احتجاجات شبه يومية أمام المقرات الرسمية.
وكشفت مصادر عليمة أن اللجنة قامت بزيارة المديرية الجهوية للتشغيل بورڨلة للاطلاع على سير نظام الوسيط ومدى فعاليته في معالجة عروض العمل، كما تنقلت إلى كل من المقاطعة الإدارية تڨرت وحاسي مسعود لتفقد الملاحق المحلية للتشغيل وإعداد تقرير حول واقع الملف في مناطق تعرف على الدوام غليانا في صفوف البطالين المحتجين على واقع الحال.
وأفاد عدد من طالبي العمل أنهم تعقبوا اللجنة وتمكنوا من الوصول إليها في أحد فنادق ولاية ورڨلة، وطالبوها بتحمل مسؤولياتها إزاء نقل الواقع لملف التشعيل وعدم تزييف الحقائق في تقريرها الذي سترفعه للمدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل .
وطالب هؤلاء بتدخل وزير العمل والتشغيل الضمان الاجتماعي الهاشمي جعبوب، للتحقيق في ما سموها “المهزلة”، التي قامت بها الوكالة الوطنية للتشغيل بإيفاد لجنة تحقيق حملت الطابع السري، مما خلف قراءات سلبية لمآلات عمل هذه اللجنة التي وصفت زيارتها لورڨلة بـ”السياحية . ”