قال وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، اليوم الأحد، أن “الوزارة وبحكم المهام الموكل إليها قامت بدراسة جميع الفرضيات الممكنة لضمان الدخول الدراسي المقبل، إلا أنها لم تخرج بقرار نهائي بهذا الخصوص، وفضلت فتح النقاش والإستشارة لعرض القرار النهائي على الحكومة”.
وقال واجعوط، خلال لقاء جمعه مع الشركاء الإجتماعيين، أن “هذا اللقاء الخاص الذي يجمعني معكم يأتي للوقوف على آرائكم وإقتراحاتكم”.
وأكد وزير التربية أن “هذا الموعد الإجتماعي الهام ياتي بعد إنقطاع دام لأشهر، وذلك حفاظا على سلامة أبنائنا عبر ربوع الوطن”.
وأشار واجعوط أن “وزارة التربية قد سبق لها أن فتحت شهر ماي الماضي إستشارة حول كيفية إنهاء الموسم الدراسي 2019/2020 الذي تأثر بلازمة الصحية في البلاد”.
وقال الوزير أنه تم إتخاذ قرارات هامة في هذا الخصوص.
وأضاف واجعوط “ليوم ها نحن نفتح مجددا إستشارة وطنية واسعة للإضغاء إلى وجهات نظركم لتحديد الاجراءات الواجب اتخاذها، لضمان عودة قرابة 10 ملاييم تلميذ إلى مقاعد الدراسة بكل أمان، دون المغامرة بهم”.
وأوضح واجعوط قائلا “أنني لا اعتبر هذا اللقاء لقاء بروتوكوليا أو شكليا، بل إنني أولي أهمية كبيرة لما ستقترحونه”.
وأشار “التلميذ سبب وجودنا اليوم هنا”، وأضاف الوزير “سنتباحث معكم إذن حول سبل الدخول الذي لم يحدد موعده نهائيا بسبب تفشي فيروس كورنا”.
كما ألح وزير التربية أنه “لا نريد المخاطرة بأبنائنا ولذلك سنتشاور مع بعض حول التدابير الإستشثنائية الواجب إتخاذها لتكون لحول المقترحة مناسبة”.
“مع الأخذ بعين الإعتبار خصوصيات كل طور تعليمي”، يشير الوزير.