يطمح فندق راديسون، واحد من بين أكبر المجموعات الفندقية في العالم، إلى مواصلة تطويره والتسريع بإستراتيجيته التنموية في الجزائر والمغرب وتونس، عبر فتح العديد من الفنادق جديدة في البلدان الثلاثة المذكورة خلال السنوات المقبلة.
وعلى مستوى المغرب، يخطط فندق راديسون لفتح 10 فنادق جديدة في غضون خمس سنوات في المدن الرئيسية بالمملكة، بما في ذلك الرباط وطنجة، فيما تجدر الإشارة إلى الفندق يمتلك في الوقت الراهن منشأتين فندقين في كل من الدار البيضاء ومراكش.
كما يسعى فندق راديسون في الوقت نفسه إلى تعزيز وجوده في تونس التي يُدير فيها العديد من الفنادق الترفيهية، وتستعد المجموعة حاليا ولأول مرة إلى دخول العاصمة تونس من خلال فندقين جديدين تحت علامة “Park Inn” من قبل راديسون.
وإدراكا منه بإمكانيات الجزائر في مجال صناعة الفنادق في المدينة والأعمال، يخطط فندق راديسون لتشغيل فندق ثاني في الجزائر العاصمة وهو حاليا يقد البناء، كما تعتزم المجموعة الحفاظ على معدل نموها في رأس المال وتستهدف مراكز اقتصادية أخرى في البلاد، بالإضافة إلى الوجهات الترفيهية.
وبهذه المناسبة، صرح رامسي رانكوسي، نائب رئيس تطوير الأعمال في إفريقيا وتركيا، داخل مجموعة فنادق “راديسون”: “يُمثل المغرب العربي منطقة نمو إستراتيجية بالنسبة للمجموعة، ويتلخص حاليا طموحنا في تكرار
نفس النجاح الذي حققته مجموعة فنادق راديسون في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، واستكمال تاريخنا الأفريقي بأكثر من 150 فندقا في مجال التشغيل والتنمية في الأعوام الخمسة المقبلة، وهو ما من شأنه أن يسمح لنا بمضاعفة وجودنا الراهن”.
وفي المغرب العربي وأينما كانت المجموعة حاضرة، يجعل فندق راديسون من صحة وسلامة وأمن ضيوفه وموظفيه وشركائه أولوية ملحة. وبناء على ذلك، تم تنفيذ برنامج بروتوكول أمان فنادق راديسون عبر مجموعة من إجراءات التنظيف والتطهير العميقة للفنادق في شبكته العالمية.
وبالشراكة مع شركة SGS الرائدة عالميا في مجالات الفحص والتحقق والاختبار والاعتماد، قام فندق “راديسون” بتطوير بروتوكولات محسنة تم تصميمها بحيث تتوافق مع المتطلبات والتوصيات المحلية، وذلك لضمان راحة البال الزبناء. وقد عززت هذه البروتوكولات المبادئ التوجيهية المتعلقة بالنظافة والسلامة الصحية التي ما فتئت المجموعة تطبقها بحذافيرها منذ بداية وباء فيروس كورونا المستجد.
وإلى جانب التنظيف المنتظم للمؤسسات الفندقية، وعمليات التطهير الدائمة، استثمر الفندق بشكل كبير في مجال التكوين عبر الإنترنت، كما تنظم المجموعة عبر منصاتها الرقمية دورات توعية لجميع موظفيها، وذلك في إطار احترام إجراءات التباعد الاجتماعي المفروضة في سياق الأزمة الصحية الحالية.