أنترنيوز: سجلت أوروبا أدفأ شهر مارس منذ بدء تسجيل البيانات، حيث ارتفعت درجات الحرارة بشكل ملحوظ، متجاوزة المتوسط التاريخي بفارق 2.41 درجة مئوية، وفقًا لبيانات وكالة المناخ الأوروبية “كوبرنيكوس”.
على المستوى العالمي، كان مارس 2024 ثاني أدفأ شهر مارس يتم رصده في التاريخ، مما يعكس تزايد المخاوف بشأن قدرة العالم على تحقيق هدف حصر الاحترار العالمي
عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
ورغم أن عام 2024 قد تخطى هذا الحد بالفعل، إلا أن الهدف يُعتبر مفقوداً رسمياً فقط إذا تم تجاوزه لفترة عدة سنوات متتالية.
من جهة أخرى، أظهرت البيانات أن الجليد البحري في القطب الشمالي بلغ أدنى مستوى له على الإطلاق في شهر مارس، ما يعكس
تأثيرات الاحتباس الحراري على المناطق القطبية.
وتعرضت العديد من دول وسط أوروبا، بما في ذلك ألمانيا، لجفاف غير مسبوق، مما أثّر بشكل ملحوظ على البيئة المحلية.
بدأت آثار هذا الضغط البيئي تظهر، حيث أصبح من الواضح أن النباتات والحيوانات تتأثر بشكل متزايد
بنقص الرطوبة، مما يثير القلق بشأن مستقبل هذه الأنظمة البيئية.