أنترنيوز: في مشهد لا يحدث إلا في إفريقيا، كشفت الاتحادية النيجيرية لكرة القدم أن الجامعة الملكية المغربية، برئاسة فوزي لقجع، تتكفل بدفع مستحقات مدرب منتخب النيجر، بادو زاكي، رغم أنه يقود منتخبًا ينافس المغرب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
هذه الفضيحة التي تعكس أبشع صور الفساد الكروي، أثارت موجة من الانتقادات الحادة داخل المغرب، حيث تساءل الشارع الرياضي عن جدوى إنفاق أموال مغربية على مدرب منافس، في خطوة تضرب مبدأ النزاهة في مقتل.
ولم تتوقف التجاوزات عند هذا الحد، فقد استضاف منتخب النيجر نظيره المغربي على الأراضي المغربية، وتحديدًا في وجدة، في سابقة تثير التساؤلات عن طبيعة العلاقة بين الطرفين. ورغم كل هذه التسهيلات، احتاج المنتخب المغربي إلى تدخل تحكيمي واضح، بعدما أضاف الحكم 10 دقائق كاملة كوقت بدل ضائع، ليخطف فوزًا صعبًا على منافس متواضع يحتل المرتبة 122 عالميًا.