كشف رئيس خلية الإعلام بالسلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، علي ذراع، أن المهمة الأساسية للسلطة هي السهر على نزاهة الانتخابات.
وأضاف علي ذراع، أنه ليس من مهامها الترويج للدستور المعروض للاستفتاء يوم الفاتح من نوفمبر المقبل.
وأوضح ذراع خلال استضافته بالقناة الإذاعية الأولى، أن السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات لن تروّج للدستور بل ستروج للعملية الانتخابية.
وقال”نحن نحاول اقناع المواطنين بالذهاب إلى صناديق الإستفتاء، وأكبر تحدي هو نسبة المشاركة التي يجب أن تكون محترمة.
وأضاف ذراع، أنه من الضروري التجند لهذا التاريخ لإنجاح العملية الإنتخابية حتى ترجع السلطة الحقيقية والسيادة الحقة للمواطنينن والشعب.
وكشف ذراع، أن عدد الطلبات المتعلقة بتنشيط الحملة الانتخابية المتعلقة بالاستفتاء على الدستور وصلت إلى 40 طلبا للتجمع.
و كلها أتت من أحزاب سياسية وجمعيات كبرى معروفة وفعاليات من المجتمع المدني تملك تمثيلا في 25 ولاية.