أنترنيوز: كشف عبد الحق سايحي وزير الصحة ،أن المنظومة الصحية ببلادنا ستتعزز بعدة هياكل صحية جديدة، تدخل حيز الخدمة قريبا، ستساهم في تخفيف الضغط على المؤسسة الاستشفائية المتخصصة سليم زميرلي، منها كل من مستشفيات براقي 120 سرير، رغاية 180 سرير، خميس الخشنة 120 سرير، بودواو 120 سرير وبومرداس 240 سرير.
أشرف وزير الصحة، اليوم الإثنين، على إفتتاح مجمع بيداغوجي، بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة “سليم زميرلي” ضمن جهود الدولة الجزائرية للارتقاء بجودة التكوين الطبي و الأكاديمي للطلاب و الأطباء المقيمين، حيث سيمكنهم من تعزيز التكامل بين الجانب النظري و التطبيقي، تدعيم البحث العلمي عن طريق استضافة المؤتمرات العلمية و الندوات المتخصصة، مما سيسهم في تطوير الكفاءات الطبية و تبادل الخبرات محليا و دوليا.
كما أشرف الوزير على وضع حيز الخدمة معدات طبية متطورة تتمثل في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي وجهاز الماسح الضوئي، من شأن هاذين الجهازين تعزيز الخدمات الصحية بالمؤسسة الصحية و تحسين جودة التشخيص الطبي.
وأكد وزير الصحة أن السبب الرئيسي من إنشاء هذه المؤسسة الصحية و دخولها حيز الخدمة في سنة 1988 هو التكفل بحوادث الطرقات لأنها كانت في بادئ الأمر مخصصة للاستعجالات الطبية الجراحية، و لكن بفضل الطاقم الطبي و الإداري و المعدات الحديثة التي تزودت بها مصالحها الصحية ارتقت المؤسسة الاستشفائية المتخصصة سليم زميرلي إلى مصاف يجعلها من بين المستشفيات الراقية في العاصمة.
و أشار الوزير إلى وجود مشاريع مستقبلية تخص البحث و التكوين، الهدف منها تعزيز الخدمة الصحية على مستوى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة سليم زميرلي.
كما أشاد الوزير بجهود الدولة الجزائرية في مجال خدمة المواطن، طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي حرص على التأكيد عليها في كل مرة.