أنترنيوز: أكد مديرة المشاريع، قسم الشرق الأوسط وإفريقيا، على مستوى مديرية العلاقات العالمية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ديان باليز أن الحكومة الجزائرية قامت بإصلاحات وطنية “كبرى” لتعزيز النزاهة في مجال الأعمال والشفافية، لا سيما من خلال وضع استراتيجية وطنية للوقاية من الفساد ومكافحته.
وجاء تدخل باليز خلال ورشة عمل نظمتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بالتعاون مع جامعة وهران 2 “محمد بن أحمد”، حضرها عمداء وأساتذة وطلبة من عدة مؤسسات جامعية بوهران، والمتعلقة بـ “تعزيز البرامج الجامعية المرتبطة بالمعايير والممارسات الدولية في مجال مكافحة الفساد”.
وأشارت إلى أن الفساد يشكل عائقا كبيرا أمام التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدان، كونه يضعف الثقة في الأسواق والمؤسسات ويؤثر على القدرة التنافسية، من خلال تباطؤ النمو وتثبيط الاستثمار.
وأوضحت في هذا السياق أن تعبئة المجتمع المدني ومؤسسات التعليم العالي والأوساط الأكاديمية تعد أمر أساسي لضمان اتباع نهج منسق في الوقاية من الفساد ومكافحته، مضيفة أن “الجامعات تلعب دورا حاسما في تدريب و تكوين المواطنين والوقاية وتوعية الإطارات المستقبلية”.
وعن أهداف هذه الورشة، فتكمن -حسب ذات المتحدثة- في تحسيس المشاركين والمجتمع الأكاديمي حول معايير وأفضل ممارسات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في مكافحة الفساد وفوائدها في ترقية نزاهة الأعمال وتقوية قدرات المجتمع الأكاديمي بهذا الشأن.