أنتر نيوز: حذر إبراهيم ديوري حفيد أول رئيس لجمهورية النيجر من العواقب السلبية التي قد تترتب على تصعيد التوتر مع الجزائر، داعيا إلى الحكمة وتغليب صوت العقل على منطق الصراع.
وقال المتحدث: “إن التضامن بين الشعوب لا يقاس بمدى الانخراط في العداء المشترك، خاصة عندما يتعلق الأمر بجارتين تربطهما وشائج التاريخ والمصير المشترك.” مضيفا: “نحن بحاجة إلى مبادرات وساطة عقلانية لا إلى قرع طبول الحرب، فالتصعيد لا يحل الصراعات بل يفاقمها.”
وأكد أن الجزائر تملك من الحكمة والخبرة ما يؤهلها للعب دور الوسيط البناء، مشيرا إلى أن الخيار العسكري أو العدائي ليس في صالح النيجر التي “لديها الكثير لتخسره” من هذا التوجه.
واختتم تصريحه بالقول: “على القيادة في نيامي أن تعيد النظر في حساباتها، فالمصالح المشتركة أكبر من الخلافات الظرفية، والتاريخ لن يرحم من يفرط في السلام من أجل مكاسب مؤقتة.”