أبرز عدد من الولاة، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، أن التوجيهات التي أسداها الرئيس ، عبد المجيد تبون، خلال إشرافه على افتتاح أشغال لقاء الحكومة مع الولاة أمس الثلاثاء، ستعطي “ديناميكية تنموية” تسمح بالتكفل الأمثل بانشغالات المواطن وتعزيز المكاسب التي تم تحقيقها خلال السنوات الأخيرة.
وفي هذا الصدد صرح والي ولاية عين الدفلى غرب العاصمة الجزائر، بوراس عيسى عزيز أن توجيهات الرئيس تبون للولاة والمنتخبين المحلين، تتضمن “خطوطا عريضة واضحة للتكفل بالانشغالات اليومية للمواطنين في جميع المجالات، لا سيما الاجتماعية والاقتصادية منها”، مضيفا أن هذه التوجيهات تتضمن أيضا “إجراءات ناجعة لمواجهة التحديات الراهنة، لا سيما تلك المتعلقة بتحقيق الأمن المائي والغذائي”.
وذكر والي ولاية باتنة في الشرق الجزائري، محمد بن مالك من جانبه، أن إشراف الرئيس الجزائري على لقاء الحكومة بالولاة يدل على “مدى اهتمامه وحرصه على تحقيق تنمية محلية بكل ربوع الوطن، تضمن القضاء على الفوارق وتحقيق توازن تنموي”، لافتا في هذا الشأن إلى أن هذه التوجيهات تصب في إطار “تحسين الإطار المعيشي اليومي للمواطن ودعم الاستثمار على المستوى المحلي لخلق الثروة ومناصب عمل جديدة”، علاوة على “رفع التحديات الراهنة من أمن غذائي ومائي”.
وفي الإطار نفسه، اعتبر والي ولاية غليزان غرب الجزائر، مجوبي سامي أن توجيهات الرئيس تبون من شأنها “رفع وتيرة التنمية المحلية وإعطاء دفع للتكفل الأمثل بكل انشغالات المواطنين، وكذا تنفيذ برنامج الرئيس الجزائري، الذي يضع التكفل بانشغالات المواطن في صلب كل الاهتمامات”.
من جانبها أوضحت الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لحسين داي بالجزائر العاصمة، نجية نسيب أن” توجيهات الرئيس الجزائري، تؤكد مدى الاهتمام الكبير الذي يوليه للتكفل بالمواطن وانشغالاته اليومية، كما أنها ستعطي ديناميكية جديدة للرفع من وتيرة التنمية المحلية بما يعود بالنفع والفائدة على الصالح العام”.
أما الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية الأبيض سيدي الشيخ، مؤذن عبد ربي، فقد نوه “بمضمون خطاب الرئيس الجزائري، مبرزا أن التعليمات التي قدمها ستعطي “دفعا قويا للتنمية المحلية بكل أبعادها، كما أن الخطاب يشكل “خريطة طريق للتكفل الأمثل بانشغالات المواطن، إلى جانب تعزيز المكاسب المحققة في كافة الميادين”.
واعتبر الوالي المنتدب لبريكة (باتنة) في الشرق الجزائري، السعيد بوذهب أن “توجيهات وتعليمات الرئيس الجزائري للولاة والمنتخبين المحليين هي بمثابة خطوط عريضة للعمل من أجل إحداث نقلة نوعية في الجماعات المحلية”، من خلال تجسيد “رؤية جديدة للتنمية المحلية وجعلها قاطرة للتنمية الوطنية ومحركا أساسيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”، مضيفا أن هذه التعليمات تهدف إلى “تعزيز المكتسبات التي تجسدت في الفترة الأخيرة، لا سيما تحسين ظروف سكان مناطق الظل”.