أنترنيوز: أبرز إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني عمق العلاقات التي تجمع الجزائر ودول أمريكا اللاتينية، مشيرًا إلى وجود تقارب ثقافي وإنساني كبير بين الجانبين، داعيًا إلى تعزيز التعاون الثقافي كوسيلة لحماية الشعوب والدفاع عن مصالحها المشتركة.
وجاءت تصريحات بوغالي ، خلال استقباله ،اليوم الثلاثاء، رئيس البرلمان الكولومبي في لقاء رسمي بمقر المجلس حيث رحب بالضيف الكولومبي، مشيدًا بمواقف بلاده الداعمة للقضية الفلسطينية، والتي تُوِّجت بقرار قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، مؤكّدًا أن الجزائر تُثمّن هذه المواقف الشجاعة التي تنسجم مع مبادئها الثابتة.
من جهته، عبر رئيس البرلمان الكولومبي عن سعادته بزيارة الجزائر، مبرزًا أوجه التشابه التي تجمع البلدين، لاسيما في ما يتعلّق بالنضال من أجل الحرية ومقاومة العنف.
كما أشار إلى التطورات الإيجابية التي شهدها بلده، لا سيما على مستوى المؤسسة التشريعية، من خلال تجديد تركيبته وفتح آفاق جديدة للتعاون البرلماني مع دول العالم، وفي مقدّمتها الجزائر.
وأكد المسؤول الكولومبي رغبة بلاده في الاستفادة من تجربة البرلمان الجزائري، لاسيما في مسار بناء مؤسسات قوية وديمقراطية. كما نوّه بالمواقف الجزائرية المبدئية تجاه القضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون الاقتصادي والبرلماني بين البلدين.
وفي ختام اللقاء، أعرب رئيس البرلمان الكولومبي عن تقديره لما لقيه من حفاوة الاستقبال، مؤكّدا أن بلاده تتطلع للمشاركة في الفعالية البرلمانية الهامة التي تعتزم الجزائر تنظيمها خلال شهر ماي المقبل.