شرعت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار في تجسيد المرحلة الثانية من الإصلاحات, والتي تتعلق بشكل خاص بالرفع من نجاعة الشباك الوحيد وتحسين توزيع الأوعية العقارية حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة المدير العام للوكالة عمر ركاش.
وأوضح السيد ركاش في كلمة له خلال أشغال لقاء الحكومة مع الولاة بالمركز الدولي للمؤتمرات التي أشرف على افتتاحها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أنه “تم الانتقال الفعلي إلى المرحلة الثانية من تنفيذ إصلاحات الاستثمار بعد أن قطعنا أشواطا كبيرة وتغلبنا على الكثير من العقبات”.
واضاف بأن “الوقت قد حان لزيادة النسق” وهذا من خلال وضع شباك وحيد “فعلي” بحيث يلقى فيه المستثمر جميع الخدمات في مكان واحد دون أن يضطر للتنقل إلى مختلف الإدارات.
ولفت في نفس السياق إلى أن الوكالة تعمل مع مختلف القطاعات لاسيما السكن والبيئة لتعديل الأحكام التنظيمية بهدف تكريس مبدأ منح التراخيص على مستوى الشبابيك الوحيدة للوكالة.
وفي إطار تجسيد الاصلاحات ذاته تسعى الوكالة لتحسين توجيه الاستثمارات, حيث تم إدراج العديد من التحسينات على شبكة التقييم وهذا بالتشاور مع جميع الأطراف الفاعلة, بما يضمن استفادة المستثمرين “الجادين” أصحاب المشاريع “ذات الجدوى” بالنسبة للاقتصاد الوطني من الأوعية العقارية “في إطار شفاف”, يضيف السيد ركاش.
كما أشار المتحدث إلى إعادة النظر في طريقة عمل مجلس إدارة الوكالة المكون من القطاعات التي لها علاقة بإجراءات الاستثمار, وذلك من خلال الرفع من مستوى التمثيل.
ويتكفل هذا المجلس بتحديد النشاطات ذات الأولوية في كل منطقة وتخصيص الأوعية العقارية وفقا لذلك, مع العمل على ضمان أن تأخذ كل ولاية من ولايات البلاد حقها من توطين المشاريع, بما يتناسب مع خصائصها.