أنترنيوز: اعتبرت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين في بيان لها، أن ما صدر عن “الزمرة الانقلابية” في مالي ضد الجزائر يمثل “تصرفات عدائية وغير مسؤولة”، كما أنه يعد “محاولة فاشلة” للنيل من مواقف الجزائر المبدئية والثابتة تجاه قضايا المنطقة.
و أدانت المنظمة في بيان لها “سياسة التحريض الممنهجة وأساليب التهييج والتضليل الإعلامي، خدمة لأجندات دول معادية لأمن واستقرار المنطقة، وحرصا على حماية مصالح الطغمة الحاكمة في مالي على حساب تطلعات شعوب الساحل إلى السلم والتنمية والتكامل”، معربة في نفس الوقت عن “دعمها الكامل ووقوفها خلف كل خطوة تتخذها السلطات الجزائرية في سبيل حماية أمن البلاد والدفاع عن سيادتها.
و دعت المنظمة، الإعلام الوطني، إلى “التحلي بأعلى درجات اليقظة والمسؤولية، والاضطلاع بدوره لتوعية الرأي العام بالمخاطر المحدقة بالبلاد، والوقوف صفا واحدا لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف الجزائر”.