انطلقت أمس الخميس المسيرات التضامنية المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية, وذلك عقب الإعلان عن إطلاق الحملة الوطنية والدولية لإطلاق سراحهم.
وأوضحت وكالة الأنباء الصحراوية (واص), اليوم الجمعة, أن المسيرات التضامنية بدأت من دائرة التفاريتي بولاية السمارة(مخيمات اللاجئين الصحراويين), مشيرة إلى أنه تم التأكيد خلال الحدث على دعم ومؤازرة الحملة الوطنية والدولية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي, والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.
كما ندد المشاركون بالمعاملة اللاإنسانية التي يتعرضون لها داخل السجون المغربية وهم يقضون أحكاما جائرة في انتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وشدد وزير شؤون الأرض المحتلة والجاليات, عضو الأمانة الوطنية, مصطفى محمد عالي سيدي البشير, على ضرورة تكاثف جهود التضامن والتآزر بأشكاله المختلفة مع المعتقلين السياسيين الصحراويين وعائلاتهم, وتصعيد الحملة الوطنية والدولية لإطلاق سراحهم.
وذكر مصطفى محمد عالي سيد البشير, بأن دولة الاحتلال المغربية تتحمل كامل المسؤولية عما قد يقع للمعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية.
وتستمر المسيرات التضامنية المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية, لتشمل كافة المؤسسات والولايات وفق رزنامة حددتها وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات.
