علقت منظمة الصحة العالمية، على الإجراءات الوقائية التي اتخذتها السعودية لاستئناف العمرة.
وقال رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم إن السعودية اتخذت تدابير قوية لاستئناف العمرة من خلال جهودها لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف في تغريدة بحسابه على “تويتر” أنه ممتن لقيادة المملكة لتسريعهم توفير أدوات مكافحة فيروس كورونا. والأحد الماضي، بدأت السعودية، المرحلة الثانية من عودة العمرة وفتح المسجدين الحرام والنبوي للصلاة وسط إجراءات احترازية مشددة.
والشهر الماضي، أعلنت وزارة الحج السعودية، عودة تدريجية لأداء العمرة وفق خطة من أربع مراحل تراعي التدابير الصحية لمنع تفشي الفيروس. وفي 4 أكتوبر الجاري، دخل الفوج الأول للمعتمرين الحرم المكي، لأداء مناسك العمرة، بعد تعطيلها منذ نحو 7 أشهر ضمن تدابير منع تفشي فيروس كورونا في السعودية. وتقضي المرحلة الأولى، بالسماح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بنسبة 30 في المائة (6 آلاف معتمر في اليوم).
فيما سمحت السعودية خلال المرحلة الثانية بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بنسبة 75 في المائة (15 ألف معتمر، و40 ألف مصلٍ في اليوم). أما في المرحلة الثالثة التي تبدأ مطلع الشهر المقبل، فسيتم السماح خلالها بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة وخارجها، بنسبة 100 في المائة (20 ألف معتمر، و60 ألف مصلٍ في اليوم).
في حين تقضي المرحلة الرابعة بالسماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة وخارجها بنسبة 100 في المائة، عندما تقرر الجهة المختصة زوال مخاطر الجائحة. ولم يتم حتى الآن تسجيل إصابة واحدة بكورونا بين المعتمرين، بحسب الشيخ عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.