أنترنيوز: شرع المرشدون الدينيون التابعون لبعثة الحج الجزائرية في تفويج الحجاج الجزائريين بعد وصولهم إلى مكة المكرمة نحو المسجد الحرام لأداء مناسك العمرة، التي تُعدّ أولى محطات النسك في رحلة الحج.
وحسب الديوان الوطني للحج والعمرة يتم التفويج وفق برامج تنظيمية محكمة، وخطط زمنية مدروسة تراعي راحة الحجاج، وظروفهم الصحية، وظروف الاكتظاظ، لضمان أدائهم للعمرة في أجواء من الطمأنينة والخشوع.
وقد حرص المرشدون على مرافقة الحجاج ميدانيًا وتوجيههم خطوة بخطوة، بدءًا من الإحرام، والتلبية، إلى الطواف والسعي، مع تقديم الشروحات الفقهية والتذكير بالأحكام والآداب، حرصًا على صحة الأداء وسلامة النسك.
وتندرج هذه الجهود ضمن رؤية البعثة في تيسير المناسك وتوفير الإرشاد الديني القريب والميداني، ليعيش الحاج تجربته الإيمانية بروحانية وطمأنينة، محاطًا بالعناية والاهتمام.