أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن الجزائر لن تشارك في أي عملية تطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي.
وقال الرئيس تبون في مقابلة مع وسائل الإعلام الوطنية تبث سهرة اليوم إن القضية الفلسطينية مقدسة بالنسبة للشعب وهي أم القضايا، مشددا أن الجزائر لن تشارك ولن تبارك “الهرولة للتطبيع”.
وكشف رئيس الجمهورية أنه سيكرر ذلك في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن الحل لمشاكل الشرق الأوسط هو إعلان الدولة الفلسطينية في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وفي الشأن الداخلي، ذكر الرئيس تبون أن هناك مشاكل يجب التصدي لها، مضيفا: “كنت أعرف أني لن أجد الورود والأمور تحل تدريجيا”.
واعترف أيضا بتقهقر عدة ميادين وضرب مثالا بالأنترنت والتعطلات التي تعرفها مراكز البريد وكذلك الخدمات المرتبطة بها، وشدد بأنه لن يتسامح مع من يعطل مصالح المواطنين.
ووعد رئيس الجمهورية بالرجوع للجنة العلمية في اتخاذ قرار فتح المدارس، ولم يستبعد فرضية العودة التدريجية للتلاميذ حسب توزيع الإصابات بفيروس كورونا في الولايات.
وبخصوص مشروع الدستور الذي سيعرض للإستفتاء يوم 1 نوفمبر، أكد الرئيس تبون أن الدولة الجزائرية بعد المصادقة على الدستور ستكون أكثر أخلاقا وفي خدمة الشعب حقيقية وليس خدمة مجموعة، قائلا: “إذا أراد الشعب التغيير هذا وقت التغيير”.
وفند الرئيس تبون وجود تضييق على حرية التعبير في الجزائر وضرب مثالا بـ180 جريدة تتحصل على الإشهار العمومي وتمارس الإنتقاد دون مساس بها، بالمقابل أكد أن “عهد الشتم والأخبار الكاذبة إنتهى”.