أنترنيوز: تعكس الندوة رفيعة المستوى عن السلم والأمن في إفريقيا التي تحتضنها مدينة وهران يومي 1 و2 ديسمبر التزام الجزائر “الراسخ” بتعزيز العمل الإفريقي المشترك وإيجاد حلول إفريقية للتحديات الإفريقية، مما يتيح لها فرصة تعزيز الجهود الرامية إلى تقوية الكتلة الإفريقية داخل الهيئات الدولية متعددة الأطراف.
وتتولى الجزائر في هذه الدورة دورا مزدوجا بصفتها البلد المضيف والمبادر بهذه الندوة، وكعضو في المجموعة الإفريقية (A3) بمجلس الأمن الدولي للفترة 2024-2025.
إلى ذلك ستشهد الندوة مشاركة أعضاء مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، الأعضاء الأفارقة الحاليين والجدد والمنتهية ولايتهم في مجلس الأمن، بالإضافة إلى جمهورية غيانا التعاونية كممثل لأمريكا اللاتينية والكاريبي ضمن آلية (A3+1)، إلى جانب مفوضية الاتحاد الإفريقي، منظمة الأمم المتحدة وأصدقاء الندوة وشركائها.
هذا وكان وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف قد حل صباح اليوم السبت ، بمدينة وهران للإشراف الرسمي على أشغال الدورة الحادية عشرة للندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، والتي أصبحت “منصة محورية” للنقاش والتفكير حول قضايا السلم والأمن في القارة الإفريقية.