أنترنيوز: عبر المجلس الشعبي الوطني، عن أسفه العميق تجاه فحوى التصريح الصحفي الصادر عن كتابة الدولة الأمريكية
الذي يصب في خانة الطرح التوسعي للاحتلال المغربي ضد الجمهورية العربية الصحراوية.
وقال المجلس في بيان له أن الموقف الأمريكي لا يحقق الانسجام مع المواقف الأمريكية السابقة القائمة على قيم السلام و الحرية و العدالة و حق الشعوب في تقرير مصيرها ،
كما لا يتوافق مع الشرعية الدولية التي تترجمها قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، و مجلس الأمن، وكذا القرارات و الأحكام الصادرة عن الهيئات القضائية الدولية،
و الإفريقية والأوروبية، التي تؤكد على الطابع القانوني للقضية بأنها مسألة تصفية استعمار، طبقا لقرار الجمعية العامة 1514 (د-15) إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة.
وأكدت أن الإعلان المذكور يؤكد في مضمونه أن إخضاع الشعوب لاستعباد الأجنبي و سيطرته و استغلاله يشكل إنكارا لحقوق الإنسان الأساسية،
و يناقض ميثاق الأمم المتحدة، و يعيق قضية السلم و التعاون العالميين .
وجدد المجلس التأكيد التأكيد على أن الحل يكمن في الالتزام بخطة التسوية التي اتفق عليها الطرفان سنة 1991 تحت إشراف منظمتي الوحدة الأفريقية
والأمم المتحدة، والتي صادق عليها مجلس الأمن بالإجماع وأنشأ بمقتضاها بعثة – المينورسو- للاستفتاء في الصحراء الغربية انطلاقا من حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره .