تعقدت وضعية الدولي الجزائري، جمال الدين بن العمري، بشكل غير مُتوقع داخل ناديه أولمبيك ليون، في الأيام القليلة الماضية.
وتؤكد جميع الأخبار الواردة من فرنسا، بأن محارب الصحراء، يتجه لملازمة مقاعد البدلاء لأسابيع قادمة، بكل تأكيد، مع “لوال”.
وسيكون من الصعب على بطل إفريقيا، إستهداف مكانة أساسية حاليا، بعد العودة القوية للبرازيلي مارسيلو من العقوبة.
وتمكن المحوري البرازيلي، من تقديم عرض كبير أمام أونجي، لدرجة أنه أختير في التشكيلة المثالية لليغ 1 لجريدة “ليكيب“.
ويبقى قلب الأسد، ينتظر الحصول على فُرصة جديدة، منذ أول وآخر مُشاركة له أمام ليل، والتي ظهر فيها بشكل مميز.
ويتخوف الجزائريون، من تأثير نقص المُنافسة على مُستوى إبن الحراش، خاصة وأن الخضر مُقبلون على تحديات كبيرة مُستقبلا.
وتؤكد كل المُعطيات، بأن صاحب الـ30 عاما سيكون مُطالبا بالإنتظار الى غاية وصول مُباريات كأس فرنسا، قبل الظهور مُجددا.
وكان المدرب رودي غارسيا، قد أكد سابقا بأن عدم إعتماده على بن العمري يعود لنقص جاهزيته البدنية، وهو الذي بقي لأكثر من 8 أشهر دون لعب.