إستأنفت محكمة الشراقة، اليوم الأربعاء، محاكمة “المزعومة إبنة الرئيس السابق”، المتهمة “نشناشي زليخة شفيقة”، المدعوة بـ”مدام مايا ”، رفقة مسؤولين سابقين منهم المدير العام للأمن الوطني عبد الغاني هامل والوزيران السابقان عبد الغاني زعلان ومحمد الغازي.
ونفت المدعوة “مدام مايا” تقديمها لنفسها للإطارات السابقة بالحكومة على أنها ابنة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، مبررة بأنها: “كانت خارج عالم السياسة، وتعاملت معهم علی أساس البزنس”.
وقالت المتهمة في تصريحاتها إن مستشار الرئيس السابق، أرسلها للوزير السابق محمد الغازي، للتوسط من أجل الحصول على أرض استثمار في حديقة التسلية بولاية الشلف، مضيفة: “أن الرئيس السابق بوتفليقة أرسلها إلى المستشار مرة واحدة”.
و بخصوص المحجوزات التي صادرتها عناصر الأمن بعد مداهمتها إلى منزلها، قالت المتهمة : “أنه تم حجز 9,5 مليار سنتيم و270 الف اورو و30 الف دولار وكمية من الذهب، في 16 فيفري الماضي”.
و أكدت المدعوة” مدام مايا” أنها لم تكن لها حماية شخصية أو معاملة خاصة، وقالت أن كاميرات المراقبة بمنزلها مركبة بفعل تعرض منزلها للسرقة آنفا، و أضافت: “اللواء الهامل كان يرسل لها شرطيا لتدريب كلب الحراسة الذي تملكه”.