أعلن المدير العام للوكالة الوطنية لزرع الأعضاء، عن إطلاق بطاقية وطنية قريبا لتحديد الراغبين في التبرع بأعضائهم أو الرافضين للعملية.
وأكد البروفسور حسين شاوش، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، عن وجود رغبة في “إعطاء ديناميكية جديدة لهذه العملية”.
وستركز الوكالة مستقبلا -حسب ذات المسؤول- على الاتصال والتحسيس قصد الانتقال إلى مرحلة جديدة بعد نجاحها في زرع الكلى.
ويتم نقل الكلى من متبرعين أحياء من عائلة المستفيد إلى نزعها من أشخاص بحالة موت دماغي وذلك بعد إطلاق البطاقية.
وأكد شاوش، أن الأشخاص الذين لا ينتمون إلى الصنف الأول ولا الثاني يعتبرون “متبرعين تلقائيا”.
وأوضح أن الوزارة الوصية ستفتح مركزا لتسيير هذه البطاقية عن طريق الإعلام الآلي بولاية البليدة.
كما سيتكفل هذا المركز بتسيير نشاطات نقل الأعضاء وزرعها للمحتاجين إليها.